فعليّة، وقد تكون اسميّة، وتسمّى الأولى شرطاً والثانية جزاءً؛ فإن كان الشرط والجزاء، أو الشرط وحدَه فعلاً مضارعاً فتجزمه «إنْ» على سبيل الوجوب، مثل: «إن تضربْ أضربْ»، و «إن تضربْ ضربتُ»، و«إن تضربْ فزيد ضارب»، وإن كان الجزاء وحده فعلاً مضارعاً فتجزمه على سبيل الجواز، نحو: «إن ضربتُ أضربْ».

النوع السابع

أسماءُ تجزم الفعل المضارع حال كونها مشتملة على معنى «إن»، وتدخل على الفعلين، ويكون الفعل الأوّل سبباً للفعل الثاني، ويسمّى الأوّل شرطاً، والثاني جزاء؛ فإن كـــان الفعلان مضارعين، أو كان الأوّل مضارعاً دون الثاني، فالجزم واجب في المضارع، وهي تسعة أسماء: «مَنْ» و«مَا» و«أَيٌّ» و «مَتَى» و «أَيْنَمَا» و «أَنَّى» و «مَهْمَا» و«حَيْثُمَا» و«إِذْمَا»؛ فـ«مَنْ» وهو لا يستعمل إلّا في ذوي العقول، نحو: «من يكرمني أكرمه» أي: إن يكرمني زيد أكرمه، وإن يكرمني عمرو أكرمه، و «مَا» وهو لا يستعمل إلّا في غير ذوي العقول

۳۸۱